خاطرتي

ماذا لو أستطعت إختراق حاجز الزمن ... ماذا سوف أفعل ؟
كنت شددت رحالي منذ زمن بعيد ولما بقيت أبداً في هذا العالم ... لو كان ذلك بإختياري ... لما بقيت
لذهبت حيث أجد العدالة ..... حيث أجد الأمان .... كم تمنيت ذلك حتى لو قيل عني خيالية ... نعم خيالية وماذا في ذلك ؟ بفضل خيالي الذي يتهموني به أستطعت الخلاص من معظم آلامي ... استطعت على أقل تعبير الهروب إلى عالمي الوردي الذي لا يستطيع أي أحد اختراقه إلا بإذني .... رباه ماذا أفعل وكيف لهم أن يفهموني .....
إلهي هل أعود للعزلة من جديد ؟ ..... ولكنني في وضع يشبه العزلة إلى حد بعيد ....... لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك ... فلا حياة لي بعيداً عن الناس لا استطيع الاستغناء عنهم رغم الآلام التي اعانيها واجنيها منهم .... فهل كُتب علي أن اظل كما أنا ..... هكذا اسير تائهة أبحث لي عن سبيل أنتهل منه لأواصل مسيري حتى أجد هدفي الذي ابحث عنه... وربما لا اجده ....
هل سأظل اسير الى أن انتهي .... لست ادري ما السبيل ......
انا ورقة في مهب الريح تحركها كيفما تشاء تارة يمنى وتارة يسرى الن انتهي ألن اصل .....
الي متي هذا الاحساس سيتملكني ..... ماهذه المشاعر الغريبة التي بُت أحس بها .....ماذا افعل .. كيف السبيل الى الخلاص والوصول الى الهدف الذي انشده بسلام ..... هل سأظل ضعيفة هكذا أم انني سأرجع قوية كما كنت .....
إلهي لا تتخلى عني فأنت وحدك من يعلم ومن سيدلني على طريق الخلاص للوصول الى المدينة الفاضلة التي أحلم بها دائما وسأظل أحلم بها دوما حتى أصل اليها بإذنك يا كريم .....

هل اعود للعزلة من جديد
يسلموووووووووووووووووو